ادري أنها كلمة لا تعجب منكن الكثيرات يا بنات حواء
لكن ...
هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة
التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديثا
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة
أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية
ماذا نفهم من "أمة و عبد" ؟
انهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات، لكن كيف ؟! و لماذا ؟!
يمكن النساء لا يقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بأن
تستمعي إليه، أن تفهمي ماذا يقول و لماذا
يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل
نفسه عندها تعرفين ماذا يريد..
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟
بالحب، بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الانسجام و يمكنك أن
تصححي من أغلاط زوجك بأن يكون ودود محبوب لك و للناس.
ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة، سوف لن يرى زوجك غيرك
من النساء بإذن الله ,
و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك و لا ينظر لك .
قابليه بالابتسامة وودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب
والطرفة و الضحكة الصافية.
قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟
هذا لان بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لأشجار الغد
و لأننا أطول بالا و اشد بأسا و أكثر صبرا
و نحن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لنا
عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج
و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة .
هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟
نعم لنا هذا، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم "رفقا بالقوارير"
يا أيها الزوج الكريم,
أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة
حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية...
اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .
و لكما معا أقول :
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما
أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة، و بحبكما تبنون أسرة
و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا ، واعيا ثابت
الرأي وواثقا من نفسه .
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ...
يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه و كيانه
لا تبخلي عليه فهو الوحيد اللي يستحق حبك وحياتك وعشقك له
منقول مع بعض التعديلات
التوقيع