. زينب بنت خزيمة - رضي الله عنها-.
زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة العامرية القيسية,فهي هلالية قيسية .
كانت تحت عبد الله بن جحش، قُتل عنها يوم أحد، وتزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رمضان سنة ثلاث من الهجرة. وكانت تُسمى " أم المساكين "، لكثرة إطعامها المساكين، ولم تلبث عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا يسيراً شهرين أو ثلاثة، وتوفيت في حياته -عليه الصلاة والسلام- في آخر ربيع الآخر.
6. أمُّ سلمة بنت أبي أمية - رضي الله عنها- :
أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة كعب بن لُؤي بن غالب بن فهر القرشي.
كانت قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي ابن عمها، وكان من كبار الصحابة فرُزقت منه: عُمر ,ودُرَّة ,وسلمة، وزينب، ربائب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وكانت هي وزوجها أول من هاجر إلى الحبشة، وقيل: إنها أوّل من هاجر إلى المدينة من الظعائن، فتزوّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ليالٍ بقين من شوال سنة أربع، وماتت سنة اثنين وستين في عهد إمارة يزيد بن معاوية وهي آخر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- موتاً، وقيل بل ميمونة.
من خصائصها:
أن جبريل عليه السلام دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي عنده، فرأته في صورة دحية الكلبي، ففي (صحيح مسلم): عن أبي عثمان قال: أنبئت أن جبرائيل أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده أم سلمة، قال: فجعل يتحدث، ثم قام، فقال نبيُّ الله -صلى الله عليه وسلم- لأمِّ سلمة: (من هذا؟). أو كما قال – قالت: هذا دحية الكلبي. قالت: أيمُ الله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعتُ خطبة نبي الله عليه السلام يخبر بخبر جبرائيل أو كما قال. قال سليمان التيمي: فقلت لأبي عثمان، ممن سمعت هذا الحديث؟ قال: من أسامة بن زيد).8 وزوَّجها ابنُها عمرُ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.