باب النجاسات

موضوع: باب النجاسات الخميس نوفمبر 03, 2011 3:43 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

النجاسات : جمع نجاسة .. وهي كل شيء يستقذره أهل الطبائع السليمة و السوية ..
و يتحفظون عنه و يغسلون منه الثياب كالبول و العذرة...

هناك ناس غير سوية مثل أهل اللواط ، ايتاء الرجل امرأته من الدبر ،،،
هؤلاء أناس ذوو فطرة غير سليمة

قاعدة فقهية :
الاصل في الاشياء الاباحة و الطهارة إلا الأبضاع و اللحوم

الاصل مواقعة رجل امرأة أنه حرام الا بعقد نكاح شرعي
الاصل في اللحوم انه حرام اكلها و لا تحل الا بالصيد الشرعي او الذبح الشرعي

:: النجاسات ::

بول الآدميّ : أخرج البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أعرابياً دخل المسجد ثم جعل يبول فأخذت الصحابة الغيرة،
فنهوه وصاحوا به، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوتي الحكمة في الدعوة قال لهم: " لا تزرموه ", أي دعوه لا تقطعوا عليه بوله.
فلما قضى الأعرابي بوله أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم أن يصب عليه أي على بول الأعرابي ذنوبا من ماء- أي دلواً من ماء –
ثم دعا الأعرابي وقال له: إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى وإنما هي للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل"..

ويجب أن نتعلم من فعل النبي صلى الله عليه وسلم / مثلا: لو نظفت البيت والسجاد وتنتظرين ضيوفا..
ثم التفت فوجدت ابنك الصغير يتبول على السجاد.. ماذا أنت فاعلة؟ طبعا تعضيه وتضربيه ..
وتقطعي عليه بوله .. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن لا نقطع عليه بوله.. لذا يجب أن تصبري وتمسكي نفسك
فلا تغضبين وبعد ما ينتهي أدبيه وعلميه.. أريدك أن تعاملي ابنك على قدر مستواه..
النبي صلى الله عليه وسلم علمنا فنطيع.. إذن اصبري لأنك تأثمين لو قطعت عليه بوله.
كما ثبت طبيا أن حبس البول والغائط فجأة يسبب التهابات في المثانة..
فيجب أن نبعد عن كل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم أو حرمه سبحانه وتعالى
حتى تفوزي في الدنيا والآخرة..

الغائط : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور" ..

يعني مثلا لو كنت تلبسين حذاء فوطئت على نجاسة فلن تحتاجي إلى غسله لأن
النبي صلى الله عليه وسلم بعث بالتسيير فقال :"فإن التراب له طهورا" فمباشرة بعد أن تبتعدي
من الأذى ثم تمسحيه بالأرض فيصبح طاهرا..

المذي : ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور
و ربما لا يحس بخروجه ويكون للرجل و المرأة

عند شهوة : عند التفكر في شهوة
بلا شهوة : اي بغير جماع

مثلا امرأة زوجها مسافر منذ فترة ، حين يتصل بها من اشتياقها اليه تحس بماء يخرج منها
فهذا الماء يسمى " المذي " و هو ينقض الوضوء ولا يفطر الصائم ، وطهارته نضح المكان
الذي نزل عليه بالماء .. ثم تتوضأ ..

ولا دفق : أي لا ينزل بتدافع وسرعة ..
ولا يعقبه فتور: أي لا يحصل بعد خروجه تعب وارهاق ..

الدليل على نجاسته :: عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلا مذاءً و كنت أستحي أن أسأل النبي صلى الله عليه و سلم،
لمكان ابنته فأمرت المقداد بن الأسود فسأله: فقال يغسل ذكره و يتوضأ.

الودي : أبيض ثخين يخرج بعد البول نتيجة برد في العظم او التهام في المثانة غالبا
فنترقب اثر البول قليلا حتى ينزل و نتخلص منه

الدليل على نجاسته :: عن ابن عباس أنه قال: { المني و الودي و المذي. أما المني فالذي منه الغسل،
و أما الودي والمذي فقال اغسل ذكرك أو مذاكيرك، و توضأ وضوؤك للصلاة }

أما المني فهو ما ينزل بعد الجماع و هو طاهـر فمنه خُلق الإنسان و الإنسان ليس بنجس
و لكنه يوجب الغسل

الافرازات الطبيعية لدى المرأة : قامت الدكتورة رقية بنت محمد المحارب ببحث بينت فيه
طهارة هذه الافرازات أو ما يعرف بالرطوبة و عليه أفتى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله بطهوريتها
و أنها لا تنقض الوضوء
منقول

جزاكِ الله خيراً مديرتنا جعله الله في ميزان حسناتك

و اياكي غاليتي و بارك الله فيكي

جزاكي الله كل الخير
وجعلها في ميزان حسناتك
وثبت الله في قلبك التقوى وحب الله